Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 
منظومة تنمية وإعمار سيناء

نظمت جمعية المهندسين المصرية حلقة لطرح ومناقشة احد الموضوعات القومية الهامة وهو تنمية وإعمار سيناء ، وبدعوة من الاستاذ الدكتور / على عبد الرحمن رئيس الجمعية تم استضافة الدكتور / مصطفى الرفاعى وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية الأسبق و رئيس جمعية رواد الهندسة والتكنولوجيا لتقديم نتائج اعمال وتوصيات " المجموعة ٣٩ تنمية" التى بدأت عملهافى إعداد منظومة متكاملة لتنمية وإعمار سيناء منذ عام ٢٠١١ بدون إعلان ،  وبمبادرة من سيادته، و ضمت نخبة من خيرة العلماء و الخبراء الراغبون فى العطاء بتجرد و ممن يملكون للمعرفة فى مجالات  التخطيط الصناعى و دراسة ثروات سيناء المعدنية والمياة الجوفية والسطحية وزراعة الزيتون وإدارة المشروعات الزراعية الحيوانية الصناعية المتكاملة ومخرجات السيول والزلازل  والنباتات البرية و النباتات البرية و الدراسات المجتمعية الخاصة بإعادة التوطين  ودوافع حركة البشر لاعمار اراضى جديدة ودراسات خبرات الدول الاخرى فى رعاية وتنمية الصناعات التقليدية والتراثيةالتى تتفق مع تراث القبائل السيناوية وإدارة وتخطيط  المشروعات الكبرى  واستغلال الطاقة الشمسية والجوفية. وقد استندت المجموعة فى أعمالها الى مصادر موثقة ومؤكدة  .

وفيما يلى اهم  ما تم عرضه ومناقشته:

قرابة أربعون عاما مرت على تحرير سيناء ولا زالت  الكثافة السكانية بها لا تتجاوز ١٠ نسمة فى الكيلومتر المربع ، وقد انفقت الدولةالمليارات على بناء بنية تحتية شملت الطرق وخطوط كهرباء وترعة السلام وتخصيص وترفيق أراضى للمناطق الاقتصادية ببئر العبد وأبو زنيمة بينما ما زالت تلك المناطق شبه شاغرة بدون نشاط ، وتراجع نشاط شركة ابو زنيمة للمنجنيز عما كان عليه وتوقف انتاج الفحم من منجم فحم المغارة الذى تغمره المياه الان ، واصاب الصدأ المعدات بعد بدء الانتاج . اما النشاط البترولى فما زال موجودا فى ابو رديس و بلاعيم بحرى و راس مطامر كما كان منذ الخمسينات دون ان يؤدى الى انتشار مجتمعات جديدة مستقرة . 
وقد تناوب على تولى تعمير سيناء وزارة التعمير ووزارة الرى وغيرهم وذلك بنقل مياة النيل الى ترعة السلام وترعة جنوب القنطرة بشمال سيناء من خلال محطات رفع وقنوات مبطنة ، الا ان الكثافة السكانية ظلت عند ١٠ نسمة فى الكيلومتر المربع مقارنة ب٤٠٠ نسمة فى الكيلومتر المربع على الجانب الشرقي من حدود سيناء (اسرائيل).
خلال نفس الفترة، حققت الدول الصناعية و العديد من دول العالم فى اسيا وإفريقيا قفزات كبيرة فى معدلات التنمية وتوطين التقنيات الحديثة والارتقاء بمستوى معيشة أفراد شعوبها.
وفى غيبة وجود نشاط اقتصادى متكامل ، اتجه بعض أهالي سيناء الى ممارسة أنشطة  محظورة  واقتصر الإعمار على الأنشطة السياحيةعلى الشريط الساحلي من راس محمد حتى طابا.
يرجع السبب فى عدم تحقيق المأمول فى تنمية وإعمار سيناء الى غياب المنظومة المتكاملة وهو ماعكفت على صياغته و تصميمه" المجموعة٣٩ تنمية "، التى تستند الى حسن توظيف الثروات الطبيعية الموجودة فى سيناء  فى إطار منظومة متكاملة من المراكز والمناطق الاقتصاديةالمحددة على خرائط المساحة العسكرية بالحدود والارقام والانشطة الصناعية والتعدينية التى ستقام داخل كل منطقة مع توفير سبل الحياة العصرية فى عواصم ومراكز ادارية و خدمية تسمح بتوطين مجتمعات كاملة  فى اراضى جذابة توفر فرص عمل واستثمار ممتازة ومناخا معتدلا جميلا ، ويقتضى ذلك الإفراج عن ثلث مساحة جنوب سيناء التى تم حظر النشاط بها بمحميات سانت كاترين و غرب طابا وهى أراضى جرداء جبلية من صخور نارية.

وجدير بالذكر ان الدكتور الرفاعى هو من رعيل الخبراء المصريين الذين ساهموا فى مجهودات التنمية الصناعية والتخطيط الصناعى كمستشار للأمم المتحدة والمكسيك والجزائر وأبو ظبى والولايات المتحدة وَقّاد مجموعة من الزملاء فى بناء شركة انبى ووصولها لمرتبة عالمية وتولى وزارة الصناعة والتنمية التكنولوجية. 

 

و لمشاهدة الصور : أضغط هنا

الرجوع إلى الندوات العلمية
 
 
Copyright © 2011-2016